الاسد الهائج القائد الاعلى
عدد الرسائل : 91 العمل/الترفيه : مهندس اعلميات المزاج : هادئ المغرب : 0 تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: المخـاوف الاجتماعيـة الثلاثاء مارس 11, 2008 2:17 pm | |
| هي حالة نفسية اجتماعية تظهر في صورة تحاشي الآخرين ، وعدم الثقة بهم ، والتردد في الإقدام والالتزام وعدم الميل إلى المشاركة الاجتماعية وعادة ما يصاحب الخوف الاجتماعي اضطرابات جسمية ونفسية منها : - ارتجاف الأطراف والشفتان . - العرق الزائد عن حده . - شحوب لون الوجه . - الشعور بتوقف التفكير أو تعطله بسبب القلق الزائد . - التحدث بصوت عال غير طبيعي وصدور الكلمات غير المرتبة . - هروب الكلام . - الشعور بأن جميع الناس تركز عليه وعلى تصرفاته . - فقد السيطرة والتحكم في الذات .
• أضرار المخاوف الاجتماعية على الفرد: 1- الشعور بالدونية . 2- الشعور بالغربة والانعزال لعدم القدرة على الدخول في حوار مع الآخرين .
ينشأ الخوف أحياناً بسبب خوض تجارب سيئة أو مؤلمة مر بها ، كخوف الطفل مثلاً من زيارة الطبيب ، لأنه سبق وحقنه بإبرة موجعة ، أو خطأ أمام الأصدقاء مما أدى إلى سخرية الآخرين منه .
3- التردد في الإقدام والالتزام بالصمت . 4- هدر الوقت في ماذا سيحدث لو فعلت كذا وكذا وفي المواقف الماضية . 5- ضياع حقوق الفرد المالية والاجتماعية . 6- قد يلجأ الفرد إلى تعاطي المهدئات النفسية . 7- انعدام الثقة في الذات .
• العوامل المؤدية إلى المخاوف الاجتماعية : 1- أسلوب التربية ، ومنها : - التشدد في العقاب عند أقل الأخطاء . - استخدام أسلوب التحقير والتصغير من شأن الطفل أمام الآخرين . - المبالغة في التدليل . - تنمية وتشجيع هذا الأسلوب بالقول بأنه خجول ومؤدب . - عدم الشعور بالأمان .
2- الشعور بالنقص : وجود عاهات جسمية أو شكل غير مقبول من وجهة نظر الشخص أو من نظرة الآخرين إليه أو ضعف في نسبة ذكاء الفرد أو اضطراب في القدرات المهارية .
3- الاكتساب : تنتج معظم مخاوف الأفراد وخاصة الأطفال عند التعلم والاكتساب ، بمعنى أن الطفل يتعلم من أبويه والأفراد المحيطين به ، ويخاف من أشياء وأشخاص وأوضاع معينة ، ويكون التعلم هنا نتيجة المشاهدة كأن يشاهد خوف الأب أو الأم من بعض الأمور ، فيقلد ذلك الخوف ثم ينمو هذا التقليد لتنشأ عنده قاعدة الخوف .
4- العامل النفسي : الإحساس بالذنب والخوف من الانتقام والعقوبة والإحساس بوطأة الجريمة ، هي دوافع نفسية تبعث على الاضطراب وبروز حالات الخوف .
5- التجارب الخاصة : ينشأ الخوف أحياناً بسبب خوض تجارب سيئة أو مؤلمة مر بها ، كخوف الطفل مثلاً من زيارة الطبيب ، لأنه سبق وحقنه بإبرة موجعة ، أو خطأ أمام الأصدقاء مما أدى إلى سخرية الآخرين منه .
• طرق علاج المخاوف الاجتماعية : 1- المواجهة : إن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدم في علاج المخاوف الاجتماعية هي المواجهة ، الذي يقوم على أساس التعرض للموقف والظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد ، وذلك بشكل منتظم ، بحيث تؤدي هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة بالموقف الاجتماعي الذي تسبب بالذعر والخوف للمريض ، ويمكن استخدام المواجهة بطريقتين ، هما: أ- المواجهة بالتدريج وتسمى طريقة العلاج التدريجي . ب- المواجهة رأساً ، وبدن مقدمات مع مصدر الخوف والذعر .
2- استخدام أسلوب التحفيز : تحفيز وتشجيع الإنسان على القيام بعمل يتحاشاه وتدعيم هذا السلوك الإيجابي وزرع روح التفاؤل والقوة الروحية في نفس الطفل وتعزيز القوة البدنية .
3- استصغار المسألة : يمكن اتباع هذه الطريقة مع الأطفال ومع الطريقة السابقة وإقناعه بأن الشيء الذي يخاف منه ليس له قيمة وأنها أمور بسيطة ، ممن تخاف ؟ ولماذا تخاف ؟ أنت أفضل من الآخرين ... إلخ .
• عزيزي القارئ إذا كنت ممن لديهم هذه المخاوف فعليك بإتباع النصائح الآتية : 1- لا تحاول دائماً وضع نظرك أسفل ، بل حاول أن تستخدم بصرك في الحديث مع الآخرين أو كما يسمى [ الالتقاء البصري ] فإن ذلك يزيل الرهبة من الآخرين . 2- التدريب على الإلقاء بصوتٍ عالٍ أما أحد الأصدقاء أو مجموعة من الأصدقاء أو كحدٍ أدنى أمام المرآة . 3- تجنب المنبهات مثل القهوة والشاي .. إلخ . 4- خذ نفساً عميقاً وأخرجه ببطء قبل البدء في الحديث .
5- لا تحاول في البداية الاستزادة من الحديث بل قلل من التحدث في البداية . | |
|